رؤية 2030- قفزة نوعية في جودة الخدمات الأمنية السعودية
المؤلف: «عكاظ» (الرياض)11.06.2025
حققت رؤية 2030 إنجازات باهرة في مجال تعزيز جودة الحياة، انعكست بشكل جلي على مستوى الخدمات الأمنية في أرجاء المملكة العربية السعودية. فقد أدت الاستراتيجيات الفعالة التي تبنتها الرؤية إلى قفزة نوعية في مستوى الثقة بالخدمات الأمنية، متجاوزة بذلك الأهداف الطموحة التي كانت مرسومة لعام 2024.
وكشفت نتائج التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 عن بلوغ مؤشر الثقة في الخدمات الأمنية نسبة استثنائية بلغت 99.85% خلال العام المنصرم. وفي سياق متصل، حقق مؤشر معدل حالات القتل العمد لكل 100 ألف نسمة تفوقًا ملحوظًا، متجاوزًا المستهدف بنسبة تصل إلى 119%، وذلك وفقًا لما ورد في التقرير.
وتأتي هذه النتائج المبهرة في إطار الجهود الحثيثة لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار الداخلي في المملكة، مما أهلها لتتبوأ مكانة مرموقة في صدارة دول مجموعة العشرين في مؤشر الأمان، محققة نسبة عالية بلغت 92.6%.
وجدير بالذكر أن رؤية السعودية 2030 تقف اليوم على مشارف اختتام المرحلة الثانية من مسيرتها التنموية الطموحة (2021-2025)، والتي شهدت تحقيق خطوات نوعية وإرساء قاعدة متينة تدعم تحقيق مستهدفات الرؤية. وقد اعتمدت هذه الجهود على تكامل العمل الحكومي وفق منهجية مركزة ترتكز على الخطط المالية المحكمة وهيكلة الإنفاق الرشيد، وربط الميزانيات بمستهدفات الرؤية، مما أسهم في تصحيح مسار الأداء وتعزيز كفاءته بشكل ملحوظ.
وتسير برامج تحقيق الرؤية في عام 2024 بخطى واثقة على المسار الصحيح، ضمن أولويات محددة بوضوح، محققة أهدافها المنشودة على نحو يتماشى مع التزاماتها الراسخة تجاه الوطن والمواطن، وذلك بهدف تحقيق مستهدفات الرؤية الطموحة بحلول عام 2030.
ولتعزيز هذا التقدم المطرد، تواصل برامج الرؤية العمل الدؤوب وفق أولويات محددة تخضع لمراقبة دقيقة من قبل لجان متخصصة، وذلك لضمان التقدم الفعلي وتذليل العقبات المحتملة. كما تستند عملية التقييم إلى منظومة إلكترونية متطورة (SNA)، تتيح المتابعة الدقيقة لكل برنامج ومبادرة، مما يضمن تحقيق مستويات عالية من الكفاءة والشفافية، ويرسخ نهج المساءلة في العمل الحكومي، ويعزز الثقة في الأداء الحكومي.
وكشفت نتائج التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 عن بلوغ مؤشر الثقة في الخدمات الأمنية نسبة استثنائية بلغت 99.85% خلال العام المنصرم. وفي سياق متصل، حقق مؤشر معدل حالات القتل العمد لكل 100 ألف نسمة تفوقًا ملحوظًا، متجاوزًا المستهدف بنسبة تصل إلى 119%، وذلك وفقًا لما ورد في التقرير.
وتأتي هذه النتائج المبهرة في إطار الجهود الحثيثة لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار الداخلي في المملكة، مما أهلها لتتبوأ مكانة مرموقة في صدارة دول مجموعة العشرين في مؤشر الأمان، محققة نسبة عالية بلغت 92.6%.
وجدير بالذكر أن رؤية السعودية 2030 تقف اليوم على مشارف اختتام المرحلة الثانية من مسيرتها التنموية الطموحة (2021-2025)، والتي شهدت تحقيق خطوات نوعية وإرساء قاعدة متينة تدعم تحقيق مستهدفات الرؤية. وقد اعتمدت هذه الجهود على تكامل العمل الحكومي وفق منهجية مركزة ترتكز على الخطط المالية المحكمة وهيكلة الإنفاق الرشيد، وربط الميزانيات بمستهدفات الرؤية، مما أسهم في تصحيح مسار الأداء وتعزيز كفاءته بشكل ملحوظ.
وتسير برامج تحقيق الرؤية في عام 2024 بخطى واثقة على المسار الصحيح، ضمن أولويات محددة بوضوح، محققة أهدافها المنشودة على نحو يتماشى مع التزاماتها الراسخة تجاه الوطن والمواطن، وذلك بهدف تحقيق مستهدفات الرؤية الطموحة بحلول عام 2030.
ولتعزيز هذا التقدم المطرد، تواصل برامج الرؤية العمل الدؤوب وفق أولويات محددة تخضع لمراقبة دقيقة من قبل لجان متخصصة، وذلك لضمان التقدم الفعلي وتذليل العقبات المحتملة. كما تستند عملية التقييم إلى منظومة إلكترونية متطورة (SNA)، تتيح المتابعة الدقيقة لكل برنامج ومبادرة، مما يضمن تحقيق مستويات عالية من الكفاءة والشفافية، ويرسخ نهج المساءلة في العمل الحكومي، ويعزز الثقة في الأداء الحكومي.